مكانة المراة في الاسلام

لما جاء الاسلام رفع المظالم عن المراة عما كانت عليه في الجاهليه واعاد لها اعتبارها في الانسانيه
قال تعالى(يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى)
فذكر سبحانه انها شريكة الرجل في مبداْ الانسانيه كما هي شريكته في الثواب والعقاب على العمل
قال تعالى (من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبه ولنجزينهم اجرهم باْحسن ما كانوا يعملون)
وحرم سبحانه اعتبار المراة من جملة موروثات الزوج الميت
قال تعالى(يا ايها الذين امنوا لايحل لكم ان ترثوا النساء كرها)
فضمن لها استقلال شخصيتها وجعلها وارثه لا موروثه وجعل لها حقا في الميراث من مال قريبها
قال تعالى(للرجال نصيب مما ترك الوالدان والاقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والاقربون مما قل منه او كثر نصيبا مفروضا)
وفي مجال الزوجيه حصر الله الزواج على اربع حدا اعلى بشرط القيام بالعدل المستطاع بين الزوجات واوجب معاشرتهن بالمعروف
قال تعالى(وعاشروهن بالمعروف)
وجعل الصداق حقا لها
فقال تعالى (واتوا النساء صدقاتهن نحلة فاْن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا)
وجعلها الله راعيه اْمره ناهيه في بيت زوجها امينه على اولادها
قال صلى الله عليه وسلم(المراة راعيه في بيت زوجها وهي مسؤوله عن رعيتها )واوجب على الزوج نفقتها وكسوتها بالمعروف