1- قد رضينا من أعمالنا بالمعاني، ومن التوبة بالتواني، ومن العيش الباقي بالعيش الفاني.
2- ما ألهم الله عبداً الاستغفار وهو يريد أن يعذبه.
3- من لم يواسِ الناس بماله وطعامه، وشرابه - فليواسهم ببسط الوجه، والخلق الحسن.
4- لا تكونوا بكثرة أموالكم تتكبرون على فقرائكم، ولا تميلون إلى ضعفائكم، ولا تبسطون إلى مساكينكم.
5- تريد تدعو؟ كل الحلال، وادع بما شئت.
6- قال أبو عبد الله الملطي: كان عامة دعاء إبراهيم: اللهم انقلني من ذل معصيتك إلى عز طاعتك.
7- الزهد في الرياسة أشد من الزهد في الذهب والفضة؛ لأنك تبذلهما في تحصيلها.
8- وما هي إلا جوعةٌ قد سددتها * وكل طعام بين جنبي واحد
9- عجباً للرجل اللئيم!؛ يبخل بالدنيا على أصدقائه، ويسخو بالجنة لأعدائه.
10- شكى رجل إلى إبراهيم كثرة عياله، قال إبراهيم: ابعث إلي منهم من لا رِزْقُه على الله، فسكت الرجل.
11- من علامة صدق المتحابين في الله - عز وجل - أن يبادر كل منهم إلى مصالحة صاحبه إذا أغضبه؛ فإنا لم نجد قط محبوباً إلى إخوانه وهو لا يواصلهم، كما أنا لم نجد قط غضوباً مسروراً.
12- الهوى يردي، وخوف الله يشفي.
13- اعلم أن ما يزيل عن قلبك هواك إذا خفت من أن تعلم أنه يراك.
14- إذا كنت بالليل نائماً، وبالنهار سائماً، وفي المعاصي دائماً؛ فكيف ترضي من هو بأمرك قائماً.
15- مالنا نشكو فقرنا إلى مثلنا، ولا نسأل كشفه من ربنا.
16- نحن والله الملوك الأغنياء، نحن الذين قد تعجلنا الراحة، لا نبالي على أي حال أصبحنا، وأمسينا إذا أطعنا الله - عز وجل -.
17- لا يقل مع الحق فريد، ولا يقوى مع الباطل عديد.
18- الكلام يظهر حمق الأحمق، وعقل العاقل.
19- من عرف ما يطلب هان عليه ما يبذل، ومن أطلق بصره طال أسفه، ومن أطلق أمله ساء عمله، ومن أطلق لسانه قتل نفسه.
م ن ق و ل