أكثر من 130 شاب وشابة يشاركون بدورتي الحاسوب والانكليزية في هيت بالأنبار
الأنبار
خاص بموقع موطني
أنطلقت في مدينة هيت، يوم الاربعاء السادس عشر من شهر تموز الجاري، دورتان تطويريتان باللغة الانكليزية والحاسوب بمشاركة أكثر من 130 شاب وشابة، تستمران ثلاثة أشهر.
وقال السيد ناجي حسن علي المشرف على الدورتين واستاذ مادة اللغة الانكليزية إن "الدورتين انتظم فيهما 134 شاباً وشابة، وسيستمران لمدة ثلاثة أشهر، بواقع أربع محاضرات يومية، عدا أيام العطل لكلتا الدورتين"، مشيداً بحماس الشباب والشابات في هاتين الدورتين".
وأوضح علي أن "الدعم والرعاية للدورتين قدم من منظمة التنمية الدولية IRD التي تقوم بتجهيز كامل المعدات على عدد المشاركين من حواسيب وأجهزة داتا شو ووسائل تعليمية وأثاث متكامل بغية إنجاح الدورتين".
وبين المشرف على الدورتين إن "مشاركة الشابات جاءت بواقع 25 شابة في دورة تطوير اللغة الانكليزية و23 شابة في دورة الحاسوب فيما يشارك 61 شاباً في دورة تطوير اللغة الانكليزية و25 شاباً في دورة تطوير استخدام الحاسوب".
وأوضح المشرف أن "مدرسي دورة اللغة الانكليزية ارتأوا توزيع دورة اللغة الإنكليزية إلى مستويين، نظراً لتفاوت المستويات بين طلبة الكليات وحملة شهادة الماجستير من المشاركين بالدورة، وبين من هم أقل في المستوى التعليمي"، مضيفاً أن "تفاوت مستوى المناهج لكلا الدورتين سيتم مراعاته".
وأضاف علي أن "المنهج الذي قدم للمتدربين، خاصة المبتدئين منهم، فيه صعوبة، تتطلب التماشي مع مستوياتهم، كما أنه منهج حديث ويختلف عن المنهج المتبع في تدريس مادة اللغة الانكليزية في المدارس العراقية.
وبين أن "دورة اللغة الانكليزية، وهي الأولى التي تنظم بهذا المستوى وهذا الحجم وبهذا النوع من المناهج المعدة خارج العراق، ستحاول تشجيع الطلبة على التحدث بالانكليزية وتعطيهم فرصة إلى الامام، وسيمنح المشارك شهادة من منظمة الاغاثة الدولية، تساعد المتدرب في تدعيم سيرته الذاتية".
وتمنى المشرف على الدورتين، من الجهة الداعمة لدورة اللغة الانكليزية، رعاية الطاقات الجيدة التي ستفرزها الدورة الحالية، من خلال تقديم العون لدورة تدريبية أخرى وبمرحلة متطورة.
من جانبه قال المتدرب شامل كامل جبير، وهو طالب في كلية القانون ومتدرب في كورس اللغة الانكليزية في الدورة إن "السفر خارج العراق وحتى للدول المجاورة، يظهر اتقان مواطنيها للغة الانكليزية، فكان يشعرنا بالحرج لضعف مستوياتنا في تعلمها وكذلك الحاسوب".
وأشار إلى أن "الاندفاع العالي لتعلم اللغة الانكليزية لا يحول دون وجود صعوبة، خاصة في أيام الدورة الاولى، من حيث متابعة المفردات وطلاقة الاستاذ في الحديث، وهو شعور يعم غالبية المشاركين".
وقال خريج كلية الادارة والاقتصاد من جامعة الانبار عبدالله ساطع "إن أمنيتي أن أتقن اللغة الانكليزية، التي بالرغم من صعوبة المواد التي ندرسها الان إلا أني أرغب باتقانها، إذ لم يعد أي مجال في الحياة الا ودخلت له هذه اللغة".
ورأت إحدى متدربات قسم اللغة الانكليزية وهي في المرحلة الأخيرة من الدراسة الاعدادية طلبت عدم الكشف عن اسمها أن يكون التركيز على دروس المحادثة والترجمة خلال الأشهر الثلاث المقبلة من عمر الدورة، وذلك "لحاجتنا الماسة اليها في مستقبلنا الدراسي والعملي".
ووصف ناطق خليل علي استاذ مادة الحاسوب دورة استخدام الحاسوب والانترنيت والتي تنظم بالتزامن مع دورة اللغة الانكليزية على قاعات إعدادية صناعة هيت، وصفها بأنها "دورة ناجحة لأنها جهزت بكافة المعدات اللازمة لانجاحها"، مضيفاً أن "المتلقين لدروس الدورة يبدون التزاماً كبيراً بمحاضراتها، وهذا حافز لنا كمحاضرين لبذل أقصى الجهد لإنجاحها".
يذكر أن منظمة IRD التي ترعى الدورة التطويرية لاستخدام الحاسوب والانترنيت ودورة اللغة الانكليزية في هيت، 190 كم غرب بغداد، تدعم أيضاً دورة التطوير اللغوية والادبية التي يقيمها منتدى هيت الادبي ولمدة شهرين ويشارك فيها خمسون شاباً وشابة.